حان الوقت كي نغير من مفاهيمنا الراسخة عن الصحة وعلينا أن تسعي بلا هوادة كي نزحزح تفكيرنا من التركيز على الذات الى الاهتمام بالأسرة كلها عندما تكون القضية هي الصحة والسلامة والرفاهية .
إن كان كل شي نفعله أو نفكر فيه أو نشعر بيه يؤثر لا على أنفسنا فقط بل أيضا على هؤلاء القريبين منا جدا أقصد عائلاتنا وعلينا أن نفكر في الصحة والشعور الطيب بالحياة فقط فيما أحتاج أنا الى فعله أو كيف أريد إنا أن أفعل بل في كيف أحقق أنا وأسرتي هذه الدرجة من الصحة والرفاهية .
إن هذا التفكير يستثير حماسنا ويحفزنا ويمنا بالدافع الذي نحتاجه لا حداثة تغييرات جذرية وإذا لم تفعل ذلك لنفسك افعله من أجل أسرتك والآن مع هذه المشاكل العديدة التي تواجه العلاج بالأدوية يبحث الناس عن قدرات دفينة في وذاتهم مولودين بها كامنة وفعالة .
وأعتقد أن مستقبل الصحة سوف يكون بمثابة الجراحة و العناية بالذات وذك ليس فقط ولا فقط بالرياضة بل المكون هو المدخل العقل جسدي والروحي .
وإن استسلامك للكسل يعوق سعيك الى الصحة النفسية والروحية ويقول دكتور جيمس جوردون أستاذ علم النفس وطب الأسرة في جامعة جورج تعاون لقد حان الوقت كي ندرك ونفهم أن صحة عقولنا وصحة أبداننا متحدة بلا انفصام متأثرة بتحولات الروح .
الجسم معجزة
أنك عبارة عن تجمع معجزي لخلايا ومواد كيميائية فـان التعقيد والتناسق المذهل لا جسامنا لا يمكن تصوره يحتوي الجسم على ما بين 10 , 100تريليون خلية وهذه الخلايا في دورة دائمة من التحلل والموت وإعادة التكوين وفي كل يومين أو ثلاثة أيام دائما.
نعيد بناء الوحدات الأساسية للحياة إي بصمة الحياة الموجودة في كل خلية الأساسية لا يصدق وفي نفس الوقت البناء الكامل الدقيق للبشر وإذا أخذت جميع في كل خلايا الجسم وفردتها متصلة كل سلسلة بالأخرى سوف تصل الى 2 مليون ميل ولكنها في نفس الوقت يمكن حفظها في حجم مماثل مكعب من الثلج.
ويكتب كتورد ريتشارد وسينسون من الذي لا يستطيع أن يري خلف هذا النشاط والتعقيد والتشابك والتوازن والدقة التي تتصف بها الحياة خالقا عظيما جل وعلا .